وأصله أنّ إلها كانت الكفرة تعبده، فجاء الثّعلب يوما وبال على رأسه.
[1072]- لقد كنت وما أخشّى بالذّئب. ويروى: وما يقاد بي البعير «1» : أي كنت شابا قويّا لا يفزعني الذّئب- وقائله سعد بن زيد مناة بن تميم، بلغ به الخرف.
[1073]- لعق فلان إصبعه. أي مات.
[1074]- لجّ فحجّ. أي نازع فحمله اللّجاج على أن حجّ إلى مكّة من غير نيّة. وقيل:
معناه لجّ فغلب من حاججه، يعني حجّه.
[1075]- لو شكان ذا إهالة. قيل لرجل كانت له نعجة عجفاء لا تنقي «2» ، وكان رغامها يسيل من منخرها لهرمها، فقيل له: ما هذا؟ فقال: إهالة. والإهالة: الودك المذاب.
وشكان: سرعان. أراد القائل أنّ ودكها قد عجل سيلانه «3» قبل أن تذبح. يضرب للرّجل يخبر بكينونة الأمر قبل وقته.