[1062]- لأمر ما يسوّد من يسود. أي لخلّة ليست في غيره.
[1063]- لأمر ما جدع قصير أنفه. قالته الزّبّاء لمّا رأت قصيرا مجدوعا «1» .
[1064]- لكنّ بالأثلاث لحما لا يظلّل. قاله بيهس لمّا قال قاتلوا إخوته وقد نحروا جزورا:
ظلّلوا لحمها، ويروى: «لحمكم» فقال ذلك. يعني لحوم إخوته.
[1065]- لكن على بلدح قوم عجفى. قاله بيهس لمّا قال معادوه: استغنينا من غنيمتهم، يعني أهله. وبلدح: موضع حلّوه.
[1066]- لكنّ حمزة لا بواكي له. قاله النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لما وجد نساء المدينة يبكين قتلاهنّ ولم يبك حمزة، فيقال: إنّه ما يموت ميت ولا يقتل قتيل إلّا ويبدأ أوّلا بالنّوح على حمزة والبكاء عليه، ثم يندب قتلاهم وموتاهم.
[1067]- لكن خلالي قد سقط. حمل عجوز وشيخ على جمل، وخلّوا بينهما بخلال، فقال الشّيخ خرفا للعجوز: خلالك ثابت؟ قالت: نعم. فقال: لكن خلالي قد سقط، وانتزع خلاله فسقط ومات.