فإذا كان إنّما يواصلك للطمع، ويفارقك عند غناه عنك، قلت:
[941]- إنّما أنت حوصلي وطيري. وهذا يجوز في كلام العرب يضعون الفعل موضع الاسم، قال الرّاجز:
يوم حديث بقّة الشّريم ... أهون من يوم احلقي وقومي «1»
يعني: يوم الحلق والقيام.
فإذا كان لا يسقط من المطامع شيئا، ولا يردّ برّا قلّ أو كثر، أو كان يقول بالصّغير والكبير من الغلما [ن] وغيرهم [26 و] ، قلت:
[942]- هو يصطاد ما بين الكركيّ إلى العندليب.