وفي مثله ينشد بيت الراجز:

كلّ الطّعام تشتهي ربيعه ... الخرس، والإعذار، والنّقيعة «1»

فإذا ادّعى أنه يكفيك، وهو لا يكفي نفسه، قلت:

[943]- ليت الفجل يهضم نفسه.

فإذا كان نمّاما هتّاكا، قلت:

944- فلان يطبّل بسرّنا. أي: يضرب بحديثنا الطبل.

فإذا كان نغلا «2» ، رديء الأصل، غير مأمون الغيب، قلت:

945- كشخان بخلّ وزيت. والأصل في هذا أنّ جماعة من الصعاليك أملقوا، وصادف ذلك فيهم غربة، ولم يقدروا على شيء من عروض الدنيا غير قربة «3» زيت، فدخلت إليهم مومسة، ففجروا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015