[935]- كان مطرقة فصار سندانا.
فإذا كان غبيّا لا يميّز بين الأشياء، قيل:
936- هو لا يميّز بين التين «1» والسّرقين.
فإذا تحيّر وانقطع به، قيل:
[937]- هو لا يجد في السماء مصعدا، ولا في الأرض مقعدا.
فإذا كان يؤذيك مرّة، ويتلافاك أخرى، قالوا:
[938]- لا يقوم عطره بفسائه.
فإذا كان مفرط البخل والضّيق، قلت:
939- له على الكلب سلف. أي: يطمع في معاملة الكلب فكيف في غيره؟ فإذا كان لئيما وضيعا، قيل:
[940]- كلب مبطّن بخنزير.