وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخبروه أن الله يحبه" 1.
وورد في فضلها أنها تعدل ثلث القرآن.
دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إنها تعدل ثلث القرآن".2
وبيان دلالة السورة على المعاني التي دل عليها (المثل الأعلى) فيما يلي:
1- دلالة السورة على تفرد الله بالألوهية، واستحقاقه وحده للعبادة في قوله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
قَال ابن جرير - رحمه الله - في تفسيرها: "قل يا محمد لهؤلاء السائلين عن نسب ربك ... : الرب الَّذِي سألتموني عنه، هو الله الَّذِي له عبادة كل شيء، لا تنبغي العبادة إلا له، ولا تصلح لشيء سواه"3.
2- دلالة السورة على اتصاف الله بجميع أوصاف الكمال، وذلك في دلالة اسم الله (الصمد) .
وقد اختلف أهل العلم في معنى اسم الله (الصمد) ، وليس المقصود تحرير معناه، وإنما بيان دلالته على المطلوب، من اتصاف الله بجميع صفات