الكمال. وهو المعنى الَّذِي يرجع إليه أغلب تلك الأقوال.1

وممن نص على أن اسم الله (الصمد) ، يدل على اتصاف الله بصفات الكمال وأن له من كل كمال أكمله، ابن عباس - رضي الله عنهما - حيث قَال في تفسيره: "السيد الَّذِي قد كمل في سؤدده، والشريف الَّذِي قد كمل في شرفه، والعظيم الَّذِي قد عظم في عظمته، والحليم الَّذِي قد كمل في حلمه، والغني الَّذِي قد كمل في حكمته، وهو الَّذِي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه هذه صفته، لا تنبغي إلا له"2.

فهذا التفسير من ابن عباس - رضي الله عنهما - يدل على أن اسم الله (الصمد) يدل على أن لله من كل كمال أكمله وأعلاه. وضرب أمثلة على ذلك.

وقال أحمد بن عمر القرطبي3 - رحمه الله -:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015