"أي الوصف الَّذِي له شأن"1.

وقد فسره بمثل هذا التفسير جمع من المفسرين.2

وأكتفي بهذه النماذج من أقوال أهل العلم، الدالة على هذا المعنى. إذ إن ما ورد من ذلك كثير، وحصره ليس باليسير، وما ذكر فيه وفاء بالغرض - إن شاء الله -.

شواهد هذا المعنى في النصوص:

والمقصود ذكر بعض النصوص التي تبين ثبوت المثل الأعلى لله تعالى متضمنة المعاني التي دل عليها قَوْله تَعَالى: {وَلِلَّهِ المَثَلُ الأَعْلَى} وقوله: {وَلَهُ المَثَلُ الأَعْلَى} ، والتي جرى بيانها في هذا المعنى، وقبل إيراد النصوص أرى أنه من المفيد أن ألخص أهم معالم "المثل الأعلى" القائم بذات الله، ليتبين مدى التوافق بينها وبين ما يتم إيراده من الشواهد، وذلك فيما يلي:

1- قيام جميع صفات الكمال بذات الله تعالى وأن له من كل كمال أكمله وأعلاه.

2- تفرده بها سبحانه.

3- أن المثل الأعلى أساسه تفرد الله بالألوهية، وكل الصفات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015