وَلاَ تَكُونُوا مِنْ المُشْرِكِينَ} 1. الآيات
"والمثَلُ الأعْلَى" - الثابت لله تعالى - يدل على أنواع التوحيد الثلاثة حيث يستلزم الإقرار بتفرد الله بالألوهية والربوبية، وأنه متصف بصفات الكمال متفرد بها.
رابعاً: أن تلك المعاني كلها تعود إلى معنى الوصف.
فالأول: ثبوت أوصاف الكمال لله.
والثاني: ذكرها والخبر عنها في النصوص.
والثالث: الأمثال المضروبة للاستدلال عليها.
والرابع: معرفة العبد لأوصاف الله تعالى، وإثباتها، والعمل بموجبها.
وعلى هذا يكون معنى {وَلِلَّهِ المَثَلُ الأَعْلَى} :
أي أن أوصاف الكمال ثابتة لله وحده باعتبارات هي:
- باعتبار اتصافه بها في نفس الأمر.
- وباعتبار ذكرها والخبر عنها في النصوص.
- وباعتبار وجودها في دلالة الأمثال والحجج المبينة لها.