التعلم"1.

وإن الإنسان ليعجب من عالم يريد بيان الدين للناس، يعرض عن كتاب الله وآياته البينات، وأمثاله المفصلات، إلى حكايات وتخرصات، لا تعدو كونها من زخرف القول الذي تلقيه شياطين الجن على من أعرض عن هدي الله.

قَال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ القَوْلِ غُرُورًا} 2.

وقد جمع بأمثاله وزخرف قوله بين القول على الله بلا علم، والكذب عليه، ومعارضة دينه، والصد عن سبيله.

قَال الله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} 3، وقال: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ العَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ} 4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015