إلى نور الإيمان وما يستلزمه من الفطرة السليمة.
القول الثالث: أن النور الثاني هو الحجج والبراهين الكونية التي نصبها الله لعباده، ورجح هذا ابن جرير - رحمه الله -، لكنه لم يذكر أن أحدا من السلف قال به.1
وهذا القول فيه نظر وذلك أن تفسير النور الثاني الذي يعطاه المؤمن بالحجج والبراهين الكونية لا يستقيم للاعتبارات الآتية: