حدث عَنهُ بِالسَّمَاعِ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بن حمد بن حَامِد الأرتاحي سَمَاعا عَلَيْهِ سنة 593 أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عمر الْفراء الْموصِلِي إجَازَة أَنا أَبُو الْحسن عبد الْبَاقِي بن فَارس بن أَحْمد الْمُقْرِئ أَنا الميمون بن حَمْزَة الْحُسَيْنِي ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ بن سَلام الطَّحَاوِيّ ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل بن يحيى بن إِسْمَاعِيل الْمُزنِيّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيس بن الْعَبَّاس الشَّافِعِي عَن الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر بن حَفْص عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد يَعْنِي ابْن عَليّ بْن الْحُسَيْن بْن عَليّ عَن أَبِيه أَن رجَالًا من قُرَيْش دخلُوا على أَبِيه عَليّ بن الْحُسَيْن فَقَالَ أَلا أحدثكُم عَن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالُوا بلَى حَدثنَا عَن أبي الْقَاسِم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لما مرض رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم جَاءَهُ جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد أَرْسلنِي الله عز وَجل إِلَيْك تكريما لَك وتشريفا لَك وخاصة لَك أَسأَلك عَمَّا هُوَ أعلم بِهِ مِنْك يَقُول كَيفَ يجدك قَالَ أجدني يَا جِبْرِيل مغموما وأجدني يَا جِبْرِيل مكروبا ثمَّ جَاءَهُ الْيَوْم الثَّانِي فَقَالَ لَهُ ذَلِك فَرد النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا رده فِي أول يَوْم ثمَّ جَاءَهُ الْيَوْم الثَّالِث فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ أول يَوْم ورد عَلَيْهِ كَمَا رد عَلَيْهِ وَجَاء مَعَه ملك يُقَال لَهُ إِسْمَاعِيل على مائَة ألف ملك كل ملك مِنْهُم على مائَة ألف ملك فَاسْتَأْذن عَلَيْهِ فَسَأَلَ عَنهُ ثمَّ قَالَ جِبْرِيل هَذَا ملك الْمَوْت يسْتَأْذن عَلَيْك مَا اسْتَأْذن على آدَمِيّ قبلك وَلَا يسْتَأْذن على آدَمِيّ بعْدك فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ائْذَنْ لَهُ فَأذن لَهُ فَسلم ثمَّ قَالَ لَهُ يَا مُحَمَّد إِن الله عز وَجل أَرْسلنِي إِلَيْك فَإِن أَمرتنِي أَن أَقبض روحك قَبضته وَإِن أَمرتنِي أَن أتركه تركته فَقَالَ أَو تفعل يَا ملك الْمَوْت قَالَ نعم بذلك أمرت أَن أطيعك فَنظر النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ جِبْرِيل يَا مُحَمَّد إِن الله عز وَجل اشتاق إِلَى لقائك فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لملك الْمَوْت اقبض كَمَا أمرت فَقبض روحه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
// مَوْضُوع // وَذكر بَقِيَّة الحَدِيث وَهُوَ مُرْسل لِأَن عَليّ بن الْحُسَيْن ولد بعد النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ ثَلَاثِينَ سنة وَالقَاسِم الَّذِي روى عَنهُ الإِمَام الشَّافِعِي هَذَا الحَدِيث ضَعِيف كذبه أَحْمد بن حَنْبَل وَخرج بِأَنَّهُ كَانَ يصنع الحَدِيث وَضَعفه غَيره جدا لم يخبر أمره لِأَنَّهُ من صغَار شُيُوخه وَقَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم وَأَبُو زرْعَة وَالنَّسَائِيّ