وَيَعْقُوب بن سُفْيَان وَالْعجلِي والأزدي وَآخَرُونَ مَتْرُوك وَلم أر فِيهِ توثيقا لأحد وَقد أَخذ جمَاعَة بِظَاهِر مَا وَقع فِي هَذَا السِّيَاق وجزموا بِأَن اسْم ملك الْمَوْت إِسْمَاعِيل وَلَيْسَ كَمَا ظنُّوا فَإِن فِي السِّيَاق حذفا تَقْدِيره بعد قَوْله كل ملك مِنْهُم على مائَة ألف ملك فَاسْتَأْذن عَلَيْهِ فَسَأَلَ عَنهُ فَأذن لَهُ ثمَّ قَالَ جِبْرِيل إِلَى آخِره فَسقط من السِّيَاق هَذِه اللَّفْظَة فَأذن لَهُ وَقد تبين ذَلِك من الرِّوَايَة الَّتِي رويناها فِي مُعْجم الطَّبَرَانِيّ قَالَ ثَنَا الْعَبَّاس بن حمدَان الْأَصْبَهَانِيّ وَإِسْحَاق بن مُحَمَّد الجراحي قَالَا ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ ثَنَا عبد الله بن مَيْمُون القداح ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن عَليّ بن الْحُسَيْن سَمِعت أبي يَقُول لما كَانَ قبل وَفَاة رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم بِثَلَاثَة أَيَّام هَبَط عَلَيْهِ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن الله أَرْسلنِي إِلَيْك إِكْرَاما لَك وتفضيلا لَك وخاصة لَك فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الثَّالِث هَبَط جِبْرِيل وَهَبَطَ مَعَه ملك الْمَوْت وَهَبَطَ مَعَهُمَا فِي الْهَوَاء ملك يُقَال لَهُ إِسْمَاعِيل على سبعين ألف ملك لَيْسَ فيهم ملك إِلَّا على سبعين ألف ملك مِنْهُم جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن الله أَرْسلنِي إِلَيْك إِكْرَاما لَك وتفضيلا لَك وخاصة لَك فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الثَّالِث هَبَط جِبْرِيل وَهَبَطَ مَعَه ملك الْمَوْت وَهَبَطَ مَعَهُمَا فِي الْهَوَاء ملك يُقَال لَهُ إِسْمَاعِيل على سبعين ألف ملك لَيْسَ فيهم ملك إِلَّا على سبعين ألف ملك مِنْهُم جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن الله أَرْسلنِي إِلَيْك إِكْرَاما لَك وتفضيلا لَك وخاصة لَك أَسأَلك عَمَّا هُوَ أعلم بِهِ مِنْك يَقُول كَيفَ يجدك // مَوْضُوع // الحَدِيث بِطُولِهِ وَرِجَال هَذَا الْإِسْنَاد أَيْضا ثِقَات إِلَّا عبد الله بن مَيْمُون القداح وَهُوَ مَتْرُوك قَالَ البُخَارِيّ ذَاهِب الحَدِيث وَقَالَ أَبُو زرْعَة واهي الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم وَالتِّرْمِذِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان يروي المقلوبات عَن الْإِثْبَات وَقَالَ الْحَاكِم روى أَحَادِيث مَوْضُوعَة قلت وَلم أر فِيهِ توثيقا لأحد وَقد خَالف فِي زِيَادَة الْحُسَيْن بن عَليّ فِي سَنَده وعَلى ذَلِك عول الطَّبَرَانِيّ فَأخْرجهُ فِي مُسْند الْحُسَيْنُ بْنُ