390 - الحديث الأول: عن عبد اللَّه بن أبى أوفى رضى اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم -فى بعض أيامه التى لقى فيها العدو- "انتظر، حتى إذا مالت الشمس قام فيهم، فقال: أيها الناس، لا تتمنوا لقاء العدو. واسألوا اللَّه العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف. ثم قال النبى صلى اللَّه عليه وسلم: اللهم منزل الكتاب، ومجرى السحاب، وهازم الأحزاب: اهزمهم، وانصرنا عليهم".
راويه
عبد اللَّه ابن أبى أوفى رضى اللَّه عنه.
مفرداته
فى بعض أيامه: فى بعض غزواته.
مالت الشمس: زالت.
قام: خطيبا.
لا تتمنوا لقاء العدو: لأن المرء لا يعلم ما يؤول إليه الأمر.
العافية: من المحذورات المتضمنة للقاء العدو.
فاصبروا: فثبتوا ولا تظهروا التألم من شئ يحصل لكم.
أن الجنة: أن ثواب الجنة.
تحت ظلال السيوف: فى حضور معركة الكفار وجهادهم.
اللهم: يا أللَّه.
منزل الكتاب: منرل الفرقان، أو المراد بالكتاب سائر الكتب السماوية
ومجرى السحاب: بقدرته، إشارة إلى سرعة إجراء ما يقدره اللَّه.