3 - الاحتياط للأنساب وإبقائها مع الإمكان والزجر عن تحقيق ظن السوء.
4 - العمل بالقياس فإن النبى صلى اللَّه عليه وسلم شبه ولد هذا الرجل المخالف للونه بولد الإبل المخالف لألوانها وذكر العلة الجامعة وهى نزوع العرق لكن توقف ابن دقيق العيد فى هذا فذكر أنه تشبيه فى أمر وجودى والقياس الذى حصلت المنازعة فيه هو التشبيه فى الأحكام الشرعية.
* * *
317 - الحديث الرابع: عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: "اختصم سعد بن أبى وقاص، وعبد بن زمعة فى غلام، فقال سعد: يا رسول اللَّه هذا ابن أخى عتبة بن أبى وقاص، عهد إليَّ أنه ابنه، انظر إلى شبهه. وقال عبد بن زمعة: هذا أخى يا رسول اللَّه، ولد على فراش أبى من وليدته. فنظر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى شبهه، فرأى شبهًا بينًا بعتبة، فقال: هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر، واحتجبى منه يا سودة، فلم ير سودة قط".
راويه
عائشة رضى اللَّه عنها.
مفرداته
سعد بن أبى وقاص: الزهرى الصحابى المشهور خال النبى صلى اللَّه عليه وسلم
وعبد بن زمعة: بإسكان المم وهو الأكثر ويقال زمعة بفتحها.
فى غلام: اسمه عبد الرحمن.
عتبة بن أبى وقاص: أخو سعد مختلف فى صحبته ذكره العسكرى وابن منده فى الصحابة (?).
وليدته: جاريته.