هو لك: أخوك إذ لو قضى بأنه عبد لم يلزم سودة أن تحتجب عنه.

يا عبد: بالبناء على الفهم ويجوز فتح الدال

ابن زمعة: بنصب "ابن" فى الحالين.

الولد للفراش: تابع للفراش أو محكوم به للفراش.

وللعاهر الحجر: للزانى الخيبة مما ادعاه وطلبه وتفسير هذه الكلمة بالرجم يرده أنه ليس كل عاهر يستحق الرجم وإنما يستحقه المحصن.

فاحتجبى منه: على سبيل الاحتياط.

يا سودة: بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس العامرية القرشية أم المؤمنين تزوجها النبى صلى اللَّه عليه وسلم بعد خديجة وهو بمكة وماتت سنة خمس وخمسين على الصحيح.

يستفاد منه

1 - أن الاستلحاق لا يختص بالأب.

2 - إلحاق الولد بصاحب الفراش وإن طرأ عليه وطء محرم.

3 - أن الأمة تكون فراشًا بوطء سيدها لها.

4 - أن الحرة مثل الأمة فى أن الولد للفراش أخذًا من عموم اللفظ.

5 - أن الشبه إنما يعتبر إذا لم يكن هناك أقوى منه فإن النبى صلى اللَّه عليه وسلم ألحق بالفراش مع الشبه البين بغير صاحبه ولم يلتفت إلى الشبه هنا وإن كان قد اعتمده فى قضية أخرى لما ذكر.

* * *

318 - الحديث الخامس: عن عائشة رضى اللَّه عنها أنها قالت: "إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم دخل عليّ مسرورًا، تبرق أسارير وجهه، فقال: ألم ترى أن مجززا نظر آنفًا إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد، فقال: إن بعض هذه الأقدام لمن بعض".

وفى لفظ: "كان مجزز قائفا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015