253 - الحديث السادس: عن عبد اللَّه بن عباس رضى اللَّه عنهما قال: "نهى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أن نتلقى الركبان. وأن يبيع حاضر لباد، قال: فقلت لابن عباس: ما قوله حاضر لباد؟ قال: لا يكون له سمسارًا".

راويه

عبد اللَّه بن عباس رضى اللَّه عنهما.

مفرداته

أن نتلقى الركبان: أن نستقبل الذين يحملون المتاع إلى البلد للاشتراء منهم قبل وصول الأسواق ومعرفة الأسعار.

قال: طاوس راويه عن ابن عباس وكان من اللائق ذكره ليعود إليه الضمير. وقائل "قال" ابن طاوس راوى الحديث عن طاوس عن ابن عباس.

لابن عباس: عبد اللَّه الصحابى المشهور.

ما قوله حاضر لباد: ما معنى قوله "حاضر لباد؟ "

سمسارًا: السمسار فى الأصل القيم بالأمر والحافظ له ثم استعمل فى متولى البيع والشراء لغيره.

يستفاد منه

1 - النهى عن تلقى الركبان للاشتراء منهم قبل الوصول إلى الأسواق ومعرفة الأسعار.

2 - النهى عن بيع الحاضر للبادى وتفسيره.

* * *

254 - الحديث السابع: عن عبد اللَّه بن عمر رضى اللَّه عنهما قال "نهى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عن المزابنة: أن يبيع ثمر حائطه، إن كان نخلا: بتمر كيلا، وإن كان كرما: أن يبيعه بزبيب كيلا، أو كان زرعًا: أو يبيعه بكيل طعام. نهى عن ذلك كله".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015