يفرقون بين مسلم أهل الحرم، وغيره ممن يقصده من خارج الحرم، وهم يفعلون ذلك نكاية بالمسلمين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.

وبصنيعهم هذا قد عدلوا عن القصد، وأعرضوا عن الحق، وسلكوا طريقاً معوّجاً، ظالمين أنفسهم، والآخرين.

وحتى في حالة عجزهم عن الانتقام من المسلمين حسياً، أو معنوياً، فإنهم يضمرون ذلك في أنفسهم، فتوعدهم الله عز وجل بعذاب أليم، وأنكر عليهم صدهم المؤمنين عن شهود بيته، وقضاء مناسكهم فيه، ودعواهم أنهم أولياؤه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015