والنّعمة لك)).
تابعه أبومعاوية، عن الأعمش. وقال شعبة: أخبرنا سليمان، سمعت خيثمة، عن أبي عطيّة، سمعت عائشة رضي الله عنها.
قال البخاري رحمه الله (ج3 ص411): باب التّحميد والتّسبيح والتّكبير قبل الإهلال عند الرّكوب على الدّابّة.
حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا وهيب، حدّثنا أيّوب، عن أبي قلابة، عن أنس رضي الله عنه قال: صلّى رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ونحن معه بالمدينة الظّهر أربعًا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، ثمّ بات بها حتّى أصبح، ثمّ ركب حتّى استوت به على البيداء حمد الله وسبّح وكبّر، ثمّ أهلّ بحجّ وعمرة وأهلّ النّاس بهما، فلمّا قدمنا أمر النّاس فحلّوا حتّى كان يوم التّروية أهلّوا بالحجّ، قال: ونحر النّبيّ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بدنات بيده قيامًا.
قال البخاري رحمه الله (ج3 ص414): باب التّلبية إذا انحدر في الوادي.
حدّثنا محمّد بن المثنّى. قال: حدّثني ابن أبي عديّ، عن ابن عون، عن مجاهد. قال: كنّا عند ابن عبّاس رضي الله عنهما فذكروا الدّجّال أنّه قال: ((مكتوب بين عينيه: كافر)). فقال ابن عبّاس: لم أسمعه، ولكنّه قال: ((أمّا موسى كأنّي أنظر إليه إذ انحدر في الوادي يلبّي)).
قال البخاري رحمه الله (ج3 ص510): باب التّلبية والتّكبير إذا غدا من منًى إلى عرفة.