قتيبة في ((تأويل مختلف الحديث)) وكان رأس الزيدية ثم أنشد له قوله:
ألم تر أن الرافضين تفرقوا ... فكلهم في جعفر قال منكرًا
فطائفة قالوا: إمام ومنهم ... طوائف سمّته النبي المطهّرا
ومن عحب لم أقضه جلد جفرهم ... برئت إلى الرحمن ممن تجفّرا
برئت إلى الرحمن من كل رافض ... بصير بباب الكفر في الدين أعورا
إذا كفّ أهل الحق عن بدعة مضى ... عليها وإن يمضوا على الحق قصّرا
ولو قيل: إنّ الفيل ضبّ لصدّقوا ... ولو قيل: زنجيّ تحوّل أحمرا
وأخلف من بول البعير فإنّه ... إذا هو للإقبال وجّه أدبرا
فقبّح أقوام رموه بفرية ... كما قال في عيسى الفرى من تنصّرا
هؤلاء هم أسلاف الخمينى المبتدع، وهؤلاء هم الذين فتن بكتبهم أهل صعدة، وملأت كتبهم اليمن، ولكن بحمد الله قد أصبح التشيع في اليمن بدعة بالية، والبدعة البالية تكون في غاية الشناعة والخزي، وفق الله أهل السنة لاجتثاث عروقها، حتى يستريح اليمن من هذه البدعة المنكرة، والحمد لله.