وقابلت امرأة في السفارة اليمنية في طهران وهي إيرانية فكنت أتكلم مع بعض اليمنيين في شأن القبور والطواف حولها في إيران وأن هذا ليس بمشروع فقالت: هذا لا شيء فيه، وعندكم في السنة هذا موجود، هنالك في العراق عند قبر عبد القادر الجيلاني يعملون كذلك. فقلت: هذا ليس من السنة هؤلاء مخالفون للإسلام ولسنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. وكذلك أخبرني الأخ عبد القادر مفضل هاشمي يشتغل في السفارة اليمنية في طهران آن ذاك بأن الإيرانيين في بيوتهم التبرج والاختلاط وغير ذلك كمثل الأوروبيين.
هذا بعض ما استحضرته في هذه العجالة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
كتب
أبوعبد الرحمن: أحمد بن عبد الله بن علي المطري