عينيه ما لم تريا)). والأدلة كثيرة في تحريم الكذب، وإنما أحببت أن أذكر نفسي وإخواني المسلمين ببعض الأدلة في تحريم الكذب لنعلم خطر ذلك.
وإنني إذ أذكر لإخواني المسلمين بعض مشاهداتي في إيران من أجل أن يكونوا على بصيرة ومعرفة بهذه الدولة الرافضية حيث قد سمعت من بعض المساكين السطحيين من يمدح إيران ويقول: إنّها الدولة الوحيدة التي تقوم ضد أمريكا وإسرائيل، بل وقد حصل المدح والثناء والإطراء من بعض من يدّعون معرفة وفهم الواقع من جماعة الإخوان المسلمين، وحصل المدح من الرافضة والشيعة لهذه الدولة الخبيثة، فأقول لكم: رويدًا رويدا أيها المسلمون، إن إيران لها سياسات ومآرب ومقاصد في إظهار العداوة لأمريكا وإسرائيل، وأقول لكم: أيها المسلمون إن إيران عميلة لأمريكا، وكاذبة في دعواها أنّها ضد أمريكا، ولو سلمنا جدلاً أنّها ضد أمريكا لأنّها كافرة فلماذا ما تقوم ضد فرنسا وتعادي فرنسا، وأنتم تعرفون أن الإمام الضال الخميني كان يعيش في فرنسا، والرئيس محمد خاتمي ذهب في هذه الأيام ومكث أيامًا، ولإيران علاقات مع دول كافرة كثيرة، بل ودول شيوعية فما الفرق بين كفر أمريكا وكفر فرنسا وكفر الدول الكافرة الأخرى؟ لا فرق، الكفر ملة واحدة ولكنها السياسة، وقد نهانا الله أن نوالي جميع الكفار ولو كانوا من الأقربين قال الله تعالى: {ياأيّها الّذين ءامنوا لا تتّخذوا ءاباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبّوا الكفر على الإيمان (?)}، وقال الله تعالى: {ياأيّها الّذين ءامنوا لا تتّخذوا اليهود