الباطل، فإذا أردنا الفوز والفلاح فعلينا بطلب العلم الشرعي، وقد جاءت آيات كثيرة، وأحاديث في الترغيب في طلب العلم منها قوله تعالى: {قل هل يستوي الّذين يعلمون والّذين لا يعلمون (?)}، وقوله تعالى: {وقل ربّ زدني علمًا (?)}، وقوله: {فاعلم أنّه لا إله إلاّ الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات (?)}، وقال تعالى: {إنّما يخشى الله من عباده العلماء (?)}.

وقال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((طلب العلم فريضة على كلّ مسلم))، وقال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((من يرد الله به خيرًا يفقّهه في الدّين)). وغير ذلك من الأدلة في هذه المسألة.

وعلى المسلم أن يحذر من الكذب، فإن الكذب خلق ذميم، وكبيرة من كبائر الذنوب، ولا يجوز له أن يتكلم إلا بما يعلم، قال الله تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم (?)}، وقال تعالى: {ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد (?)}.

ويقول الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)) (?)، وقال -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إيّاكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النّار، وإنّ الرّجل ليكذب حتّى يكتب عند الله كذّابًا))، وقال -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إنّ من أفرى الفرى أن يري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015