والرافضة لا ترضى بتحكيم كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- تقول لهم: قال الله قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. فيقولون: قال أئمتنا. فبهم شبه من المنافقين في عدم تحكيم الكتاب والسنة قال الله سبحانه وتعالى: {ويقولون ءامنّا بالله وبالرّسول وأطعنا ثمّ يتولّى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين ? وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون? وإن يكن لهم الحقّ يأتوا إليه مذعنين? أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظّالمون ? إنّما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون? ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتّقه فأولئك هم الفائزون (?)}.
والرافضة يتعمدون مخالفة أهل السنة ولا يتقيدون بالكتاب والسنة.
ومن صفات الرافضة أنّهم يسخرون ويستهزئون بأهل الخير والصلاح، قال الله سبحانه وتعالى: {يحذر المنافقون أن تنزّل عليهم سورة تنبّئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا إنّ الله مخرج ما تحذرون? ولئن سألتهم ليقولنّ إنّما كنّا نخوض ونلعب قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزئون? لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذّب طائفةً بأنّهم كانوا مجرمين (?)}.
وقال تعالى: {الّذين يلمزون المطّوّعين من المؤمنين في الصّدقات والّذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم (?)}.