وقال سبحانه وتعالى: {ألم تر إلى الّذين نافقوا يقولون لإخوانهم الّذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجنّ معكم ولا نطيع فيكم أحدًا أبدًا وإن قوتلتم لننصرنّكم والله يشهد إنّهم لكاذبون ? لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولّنّ الأدبار ثمّ لا ينصرون (?)}.
وهكذا الخميني وحافظ أسد النصيري بعد أن يعدا أهل فلسطين ثم لا يفيان، بل أقبح من هذا أن رافضة لبنان فتكت بالمخيمات الفلسطينية، وقال سبحانه وتعالى: {بشّر المنافقين بأنّ لهم عذابًا أليمًا الّذين يتّخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزّة فإنّ العزّة لله جميعًا (?)}.
وقال سبحانه وتعالى: {فترى الّذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة (?)}.
فالرافضة من زمن قديم يوالون الكفار، وهذا إمام الضلالة يستمد القوات من روسيا ومن أمريكا، وفتكهم بأهل المخيمات دليل على أنه ممالئ مع إسرائيل فهو منافق خطير، ورحم الله محمد بن سالم البيحاني إذ يقول في وصف بعض الناس وهو يصدق على الخميني:
يدور مع الزجاجة حيث دارت ... ويلبس للسياسة ألف لبس
فعند المسلمين يعد منهم ... ويطلب سهمه من كل خمس
وعند الملحدين يعد منهم ... وعن ماركس يحفظ كل درس
ومثل الإنجليز إذا رآهم ... وفي باريس محسوب فرنسي