أقدم المدينة)) وقال: ((اللهمّ إنّ إبراهيم حرّم مكّة فجعلها حرمًا، وإنّي حرّمت المدينة حرامًا ما بين مأزميها، أن لا يهراق فيها دم، ولا يحمل فيها سلاح لقتال، ولا تخبط فيها شجرة، إلا لعلف، اللهمّ بارك لنا في مدينتنا، اللهمّ بارك لنا في صاعنا، اللهمّ بارك لنا في مدّنا، اللهمّ بارك لنا في صاعنا، اللهمّ بارك لنا في مدّنا، اللهمّ بارك لنا في مدينتنا، اللهمّ اجعل مع البركة بركتين، والّذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها، حتّى تقدموا إليها)) ثمّ قال للنّاس: ((ارتحلوا)) فارتحلنا، فأقبلنا إلى المدينة فوالّذي نحلف به أو يحلف به -الشّكّ من حمّاد- ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتّى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء. اهـ
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج4 ص55): حدّثنا عفّان. قال: حدّثنا حمّاد يعني ابن سلمة، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن السّائب بن خلاد، أنّ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: ((من أخاف أهل المدينة أخافه الله عزّ وجلّ، وعليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلاً)).
وقال رحمه الله ص (56): حدّثنا عبد الصّمد. قال: حدّثني أبي. قال: حدّثنا يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن السّائب بن خلاد. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((من أخاف المدينة أخافه الله عزّ وجلّ، وعليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلاً)).