وولد الغلام نخلة وحمانة، فولد نخلة آل علي وهم آل عثمان وآل حطابة. وأولد حمانة آل عمرو وهم آل عصية وآل مطرف هؤلاء كلهم بنو الغلام في البطان من الجوف.
وولد ظالم ثابتاً بطن يعرفون بآل أبي صمي وآل رداد، ولهم بقية.
وأولد الأصهب آل أبي سعيد. له بقية، منهم يزيد بن أبي سعيد كان أنجد أهل الظاهر انقضت مُجلد.
بنو ذيبان الأصغر بن عليان بن أرحب وأولد ذيبان بن عليان سيفاً وشريحاً وسمرة وفَهراً بفتح الفاء فمن بني شريح آل يزيد وآل قدامة وآل أبي دويد وآل الهيصم وآل الهيثم وآل عباد ويقال إنهم من غطيف وبنو الحارث وبنو صالح وبنو مشرق في صبارة بن سفيان. وأما أهل فويح بالمغرب فمن ذيبان الأكبر انقضت ذيبان، وانصرم بانصرامها نسب عليان بن أرحب.
وأولد سفيان بن أرحب معاوية وضيافاً وصبارة وبارياً وقد تقول أرحب في خطابها بارى، كما تقول العرب عذارِي وعذارَى ومهارِي ومهارَى.
فأولد معاوية بن سفيان سلمان وعميرة. فولد سلمان بن معاوية لأياً ومعاوية وعميرة وهم من قتلى الضرك وبشراً وزينباً وهم الزينبون بخرفان، فولد لأي بن لمان كعباً وقيساً وعمراً ومالكاً، فأولد مالك بن لأي عبدَ الله وسعداً، فأولد سعد مالكاً، فأولد مالك قيساً وأبا سلامة وهو أسند فولد أبو سلامة بن مالك عاصماً وأبا عبد الرحمن وأبا مرجح وعبد الله وعمر، فأولد عاصم عبد الله، فأولد عبد الله عبيدَ الله بن عبد الله وأمه آمنة بنت عقبة بن زحر بن ذي الحصين بن السبسبي فأولد عبيد الله عركز وهو كرز إلا أن العين زيدت فيه، وكان من بني عركز بيت بصنعاء، منهم العراكزة في البيداء.
وكان أبو سلامة قد أصاب رجلاً من بني علوي بن عليان كان يسأله دماً، وكانت ضياف أخوال العلوي، فغضبوا فيه مع بني علوي فهرب عنهم أبو سلامة حتى لحق بعمر بن الخطاب فوضع يده في يده، فاحتمل عمر دية العلوي وولاه حمى الربذة، فعقبه بها إلى اليوم. وفي ذلك يقول أبو سلامة:
ذكرت الحيّ أرحب آذوني ... وكيف بهم على شحط الديار
فمن خيرى بني علوي انشعبنا ... فطيبة مسكني وبها قراري
أتاني الضيم أفقدني دياري ... وأبدلني ديارهم بداري
وكان الموت أيسر من مُقام ... على ضيم وإن أسبق بثاري
فآثرت الممات على مقام ... أسام الخسف فيه مع الصغار
أسام قضاء ما هو لي قضاء ... فتهضمني ضياف وآل باري
سقى قومي بني لأي ملثّ ... هزيم دائم التهتان جار
وأولد قيس بن مالك بن سعد بن مالك بن لأي نمطاً، فأولد نمط قيس بن نمط الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة والملتقي به بمكة أيام كان يدعو العرب، وكان قد تزعم له بالنصرة على أن يؤامر همدان في ذلك، فبدرت على النبي صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين الأنصار، فقدم عليه ابن نمط وهو في المدينة فسماه رسول الله الوفيّ، وكتب له بطعمة من خيوان ومن عمران بالجوف فكانت تلك الطعمة تجري على أعقابه من الرجال والنساء حتى قطعها يحي بن الحسين العلوي.
وأولد عبد الله بن مالك بن لأي بن سلمان كعباً، فأولد كعب مالكاً، فأولد مالك كعباً، فأولد كعب مالكاً أبا الحارث الذي يقول فيه الأعشى:
أبو الحارث القول فارس سيد أرحبا
وكان سيداً شريفاً، وولاه عمر الربع في خلافته، وابنته أم الحارث أم أولاد إسماعيل بن الأشعث. وكان عند إسماعيل بن الأشعث أيضاً قمام بنت الحارث بن هانيء بن الحارث بن جبلة بن حجر بن شرحبيل الكندي.