أثوى وقصرا ليله ليزودا ... ومضى وأخلف من قتيلة موعداً

ومعنى "يحرجه": يغيظه، أي: حتى يضيق عليه. والحرج: الضيق في لغة القرآن.

- و"لهث الكلب" [23]- بفتح الهاء وكسرها-: إذا أخرج لسانه من شدة العطش والحر، واللهاث- بضم اللام-: العطش، واللهث: شدة تواتر النفس من التعب أو غيره.

وقوله: "في كل [ذاتي كبد رطبة أجر" أي: ذو كبد حية؛ لأن الميت إذا مات جفت جوارحه، والحي يحتاج إلى ترطيب كبده من العطش، [لتقيه] الحرارة الموجبة له.

- وشرح مالك "الظرب" [24]. والمشهور في "الظرب": أنه الحجر الناتئ المحدد، كذا قال صاحب "العين" قال: هو ما كان من الحجارة أصله ثابت في جبل، أو أرض حزنة، وكان طرفها الناتئ محدداً، وهو مفتوح الظاء مكسور الراء، ثم تخفف الكسرة فتلقى على ظائه، وتبقى الراء ساكنة، فيقال: ظرب، وجمعه: ظراب. وجاء في بعض الحديث: "أن هذا الحوت يسمى العنبر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015