فويسقة؟ فقال: لأن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ، وقد أخذت فتيلة لتحرق بها البيت، فسماها بذلك؛/ 106/ألأذاها للناس".

- وقوله: "تضرم على الناس" أي: تشعل النار على الناس.

- وقوله: "فليقل خيراً أو ليصمت" [22]. أي: يقول خيراً، أو يسكت عن شر، ويحتمل أن تكون "أو" ههنا بمعنى الواو، أي: يقول خيراً أو يصمت عن شر، وقيل ذلك في قوله تعالى: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147)}.

- وقوله في الحديث الآخر: "جائزته يوم وليلة" قيل: ما يجوز به، ويكفيه في سفره في يوم وليلة يستقبلها بعد ضيافته. والجائزة: العطية، والجيزة: ما يجوز به المسافر. وقيل: "جائزته يوم وليلة": حقه إذا اجتاز به ثلاثة أيام: إذا قصده.

- وقوله: "ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه" "الثواء": الإقامة. يقال: ثوى يثوي فهو ثاو، وأثوى يثوي فهو مثو، قال الحار بن حلزة- في ثوى-:

آذنتنا ببيتها أسماء ... رب ثاو يمل منها الثواء

وقال الأعشى- في أثوى-:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015