ذكر الرداء على وجه المبالغة بمعنى أنه لو لم تجد السبيل إلى ستره إلا بأن تستره بردائك ممن تشهد عليه لكان أفضل مما أتاه، وتسبب إلى إقامة الحد عليه.
- وأما قول مالك: "العسيف الأجير" فهو كما قال عنه أهل العلم باللغة، وقد يكون العسيف: العبد، ويكون السائل، قال المرار- يصف كلباً-:
ألف الناس فما ينبحهم ... من عسيف يبتغي الخير وحر