يعني من عبد وحر. وقال أبو عمرو/ 96/ب الشيباني: في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه نهى عن قتل العسفاء والوصفاء في سرية بعثها". قال: العسفاء: الأجراء؛ وهو كما قال مالك، وقد يكون العسيف: الأسيف، وهو الحزين.
- واشتقاق "المحصن" من الحصانة، وقولهم: بناء حصين؛ لأنه يحفظ ما داخله، ومنه سمي الحصن حصناً، ويقال: رجل محصن- بفتح الصاد-، ومحصن- بكسرها-، فإذا فتحوها جعلوا غيره هو الذي أحصنه، وإذا كسروها أرادوا أنه أحصن نفسه بالنكاح؛ ولذلك قرأت القراء: {وَالْمُحْصَنَاتُ} بفتح [الصاد] وكسرها.
- وقوله: "فأبت أن تنزع" [8] يقال: نزعت عن الشيء نزوعاً، إذا تركته وأعرضت عنه، فإن حننت إليه، وذهبت نحوه قلت: نازعت إليه منازعة ونزاعاً.
- وقوله: "وتمت على الاعتراف": أي: مضت عليه وعزمت. يقال: تم الرجل على الشيء: إذا ثابر عليه، وبلغ غايته.