(ما يستحب من الضحايا)

في "الأضحية" أربع لغات: أضحية- بضم الهمزة- وإضحية- بكسرها-، وضحية، وجمعها: ضحايا، كما تقول: هدية وهدايا، وأضحاة [وأضحى]، كما تقول: أرطاة وأرطى، وبها سمي يوم الأضحى وجاء في بعض الحديث: "على كل مسلم في كل عام أضحاة وعتيرة" [العتيرة] ذبح كان يذبح في رجب، وكانوا يسمونها في الجاهلية: الرجبية، و"الفحيل": الفحل الذكر من الغنم والإبل، قال الراعي- يصف إبلاً-:

كانت نجائب منذر ومحرق ... أماتهن وطرقهن فحيلاً

وكل ذكر فحل حتى من النخل، إلا أن الأشهر فيها: فحال، وكبش فحيل: عظيم الخلق؛ وهو المراد في حديث الضحية، وأما في غيره فالمنجب في ضرابه، وبه سمي الأول؛ لشبهه به في عظمه. قال ابن دريد: فحل فحيل: إذا كان نجيباً كريماً. و"الأقرن": الذي له قرون، وضده الأجم.

(ادخار لحوم الأضاحي)

في حديث عبد الله بن واقد: "بعد ثلاث" [6، 7]، وكذلك في حديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015