جابر، وفي بعضها: "ثلاثة أيام". فإذا ذكرت الأيام، فالواجب إثبات الهاء في ثلاثة؛ وإذا لم تذكرها فالواجب إسقاطها؛ لأنهم يغلبون الليلة على اليوم في التاريخ، ونحوه إذا جمعوا بينهما.
- وقول عائشة: "دف ناس"، وقوله عليه السلام: "إنما نهيتكم من أجل الدافة" فالدفيف: مشي ضعيف [في جماعة] من ثقل لا يستطيع [على] النهوض، أو من مرض، أو عارض. يقال: دف يدف دفيفاً، وهو بالدال غير معجمة، ودف الطائر إذا صار مع الأرض؛ قال الشاعر:
ولكن الجناح إذا أصيبت ... قوادمها تدف على الإكام
- وقوله: "حضرة الأضحى" [7]. أي: وقت حضوره، ثم حذف الظرف، وأقام الحضرة مقامه، وهكذا قولهم: جئته غروب الشمس؛ أي: وقت غروبها. "ويجملون منها الودك" أي: يذيبون، يقال: جملت الشحم وأجملته، ويقال للودك: جميل، ومنه قيل: رجل جميل الوجه؛ يريدون أن ماء السمن تجري في وجهه.
- و"الأسقية": الزقاق، واحدها: سقاء.
- و"الهجر" [8] بضم الهاء: الكلام القبيح. يقال منه: أهرج الرجل إهجاراً: إذا قال الفحش. والهجر- بالفتح-: الهذيان؛ منه: هجر الرجل