قال: أيتابعها أم يقطعها، وقد يعطف الفعل المضارع على اسم الفاعل، لما بينهما من المناسبة، كقوله تعالى: {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً}، ورمبا عطفوا الفعل على المصدر، كقول امرئ القيس:

فدمعهما سكب وسح وديمة ... ورش وتوكاف وتنهملان

وقوله: "فتدفع دفعة من دم عبيط". "الدفعة"/ 36/أ- بفتح الدال- المصدر من دفع، و"الدفعة"- بالضم- اسم لما يدفع مرة واحدة، كما قالوا: الحسوة، والحسوة، والغرفة والغرفة. و"العبيط": الطري. يقال: لحم عبيط، واعتبط الفتى؛ إذا مات شاباً، قال الشاعر:

من لم يمت عبطة يمت هرماً ... فالموت كأس والمرء ذائقها

واعتبطت الناقة: نحرت من غير علة.

(قضاء التطوع)

قول عائشة في حفصة: "وكانت بنت أبيها" [50]. أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015