"أطلعت"، ورأيت في غيرها: "اطلعت" بالتشديد، ويقال: اطلعت الشمس، وأطلعت، وأطلعت، وطلعت بمعنى واحد.
وقوله: "الخطب أيسر" في بعض الروايات يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون معناه: أيسر من غيره.
والآخر: أن يكون بمعنى يسير، لا يراد به المفاضلة، كقوله: الله أكبر؛ أي: كبير، وفسره مالك بأنه يريد القضاء، وفسره غيره أنه يريد: سقوط الإثم عنه بالاجتهاد.
ومعنى: "ذرعه القيء": غلبه بسرعة، والموت الذريع: القاسي الكثير، والأكل الذريع: المسرع.
وقوله: "وأن يواتر". المواترة: المتابعة، واشتقاقها من الوتر؛ وهو الفرد، ويراد بها مجيء واحد بعد واحد.
وقوله: "أمتتابعات أم يقطعها؟ ". قال الشيخ- وفقه الله-: وقع عندي وفي أكثر النسخ "أو يقطعها"، والوجه: "أم"؛ لأنها عديلة لألف الاستفهام، وعطف قوله: "أم يقطعها" على الفعل المحذوف العامل في "متتابعات"، كأنه قال: أيصومها متتابعات أم يقطعها. ومن رواه بالرفع جعله خبر مبتدأ مضمر قال: هي متتابعات، وعطف "يقطعها" على المعنى، كأنه