مثله لا تبالي بقول الحق، ولا تتوقف عن السؤال عن دينها، كما كان عمر. والعرب تقول للرجل: إن كنت ابن أبيك فستنتصر، أي: إن كنت شبيهه في شجاعته، وعزة نفسه.
وقوله: "من الأعمال [الصالحة: الصلاة والصيام والحج] " يجوز خفضها على البدل من الأعمال؛ ويجوز رفعها على إضمار مبتدأ، والعرب تفسر مثل هذا بالبدل والقطع.
ووقع في بعض النسخ: "حتى يتم سبعه" وفي روايتنا: "سبوعه". والوجه فيه: أن يكون جمع: سبع كبرد وبرود، وجند وجنود، ومن قال: إنه أراد الأسبوع فهو خطأ، إنما يقال: طاف بالبيت أسبوعاً، كذا ذكره اللغويون، وأنكروا قول عامة أهل المشرق سبوعاً في هذا المعنى، وليس يبعد أن يكون الراوي استعمله على لغة العامة، كما يستعمل الفقهاء ألفاظاً كثيرة، لا تجوز عند أهل العلم من اللغويين، كما قال: في باب العمل في صدقة عامين، إذا