قولها: "والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح" [2]. تريد حينئذ، بدليل أن المصابيح لا تتخذ في الأيام، وإنما تتخذ في الليالي، وهذا مشهور في لسان العرب، يعبر باليوم عن الحين، وهو أشهر من أن يحتاج فيه إلى استشهاد.
وقوله: "إذا نعس أحدكم في صلاته فليرقد" [3]. النعاس- هنا-: النوم اليسير؛ ولذلك لا ينقض الصلاة، فلا ينقض الوضوء، والدليل على ذلك قول الشاعر: