وأنشد في هذا الباب:

(353)

(لو عصر منه البان والمسك انعصر)

البيت لأبي النجم العجلي وقد ذكرنا اسمه فيما تقدم، وقبله:

كأنما في نشرها إذا نشر ... فغمة روضات تردين الزهر

هيجها نفح من الطل سحر ... وهزت الريح الندى حتى قطر

ويروى لو عصر منها، فمن أنت الضمير أعاده إلى المرأة التي تغزل بها، ومن ذكر الضمير أعاده على الفرع المذكور قبل هذا البيت في قوله:

بيضاء لا يتسع منها من نظر ... خود يغطي الفرع منها المؤتزر

والفرع: الشعر، والمؤتزر: الكفل حيث يقع الإزار، والنشر: الرائحة الطيبة، والفغمة: الرائحة التي تملأ الأنوف ولا تكون إلا من الطيب.

* * *

وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب:

(354)

(وما كل مغبون ولا سلف صفقه ... براجع ما قد فاته برداد)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015