والسدم: الماء المندفن. والنطاف: جمع نطفة وهي الماء القليل، وقد يكون الكثير، قال الهذلي:
وإنهما لجواباً خروق ... وشرابان بالنطف الطوامي
والمثاب: الموضع الذي يثوب منه الماء يقال هذه بئر لها ثائب إذا كانت لها مادة من تحت الأرض. ولم يرد المثابة التي هي مقام الساقي. كذا قال ابن قتيبة في المعاني. والدخول: البئر تحفر فيوجد ماؤه تحت أجوالها فتحفر حتى يستنبط ماؤها تحت جالها.
* * *
وأنشد في هذا الباب:
(337)
(تسمع للجرع إذا استحيرا ... للماء في أجوافها خريرا)
الشعر للعجاج في وصفه إبل وردت ماء، والاستحارة: الشرب وترديد الجرع، والحرير: صوت الماء، أراد أنها وردته وهي عطاش فإذا شربت سمع للماء صوت في أجوافها، كما قال الراعي:
فسقوا سوادى يسمعون عثية ... للماء في أجوافهن صليلا