وأنشد في هذا الباب:
(303)
(نلود في أم لنا ما تغتضب)
هذا البيت لبعض شعراء طيء، وبعده:
سما لها أنف عزيز وذنب ... وحاجب ما عن يواريه العطب
من السحاب ترتدي وتنتقب
يعني بالأم سلمى أحد جبلى طيء وجعله أما لهم لأنه كان يضمهم ويؤويهم كما تضم المرأة ولدها وتؤويه، كما قال تعالى: (فأمه هاوية). ويواريه: يستره، والعطب: القطن.
* * *
وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب:
(304)
(وإذا تنوشد في المهارق أنشدا)
البيت لأعشى بكر وصدره:
(ربي كريم لايكدر نعمة)
عني بربه سرى، وكنا الحارص بن وعلة أغار على بعض سواد كسرى فأخذ كسرى قيس ابن مسعود ومن وجد من بني بكر فحبسهم، فلذلك قال