وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب:

(292)

(إذا رضيت على بنو قشير ... لعمر الله أعجبني رضاها)

البيت للقحيف العقيلي، وزاد أبو زيد الأنصاري بعده:

ولا تنيو سيوف بني قشير ... ولا تمضي الأسنة في صفاها

وقد تقدم من قولنا في وقوع (على) ههنا موقع (عن) ما أغنانا عن إعادته ههنا.

* * *

وأنشد في هذا الباب:

(293)

(أرمي عليها وهي فرع أجمع)

وزاد يعقوب في كتاب القلب والإبدال:

وهي ثلاث أذرع والإصبع ... وهي إذا انبضت فيها تسجع

ترنم النحل أبى لا يهجع

الفرع: القوس تتخذ من عود كامل، وقيل: هي التي تتخذ من طرف القضيب، وقوله: والإصبع كان الذي يقطع العود لتتخذ منه القوس يزيد على الثلاث الأذرع المتعارفة إصبعاً احتياطاً لاختلاف أذرع الناس في الطول والقصر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015