هذا البيت لامريء القيس بن حجر، والقيروان: معظم الشيء وهو مفتوح الراء، وحكى صاعد بن الحسن الريعي، قال: حدثني على بن مهدي الفارسي، قال: سمعت ابن دريد يقول: القيروان بفتح الراء: الجيش، والقيروان بضم الراء القافلة، والأسراب الجماعات. والرعال. جمع رعلة: وهي القطعة من القطا، شبههم بها في السرعة. وبعده:
كأنهم حرشف مبثوث ... بالجو إذ تبرق النعال
* * *
وأنشد في هذا الباب:
(270)
(أضاء مظلته بالسرا ... ج والليل غامر جدادها)
البيت لأعشى بكر يصف خماراً طرقه لابتياع خمر منه فأوقد سراجه والليل قد غمر جُداد المظلة. والمظلة: الخباء" والجُداد: الخيوط المعقدة. وقيل: هي هُدب الثوب. وقال أبو عبيدة هي خصاص ما بين شفتي الملة قال الأصمعي أراد أن الليل لازق بمؤخر البيت. وبعده:
دراهمنا كلها جيد ... فلا تحبسنا بتنقادها
* * *
وأنشد في هذا الباب:
(271)
(تضمنها وهم ركوب كأنه ... إذا ضم جنبيه المخارم رزدق)