كان تحت ثوبها المنعط ... إذا بدا منها الذي تغطى
شطا رميت فوقه بشط ... لم ينز في البطن ولم ينحط
فيه شفاء من أذى التمطي ... كهامة الشيخ اليماني الثط
وأوما بيده إلى العريان وكان العريان ثطا وهو القليل شعر اللحية. فضحك خالد وقال له: خذها ثم قال: يا عريان: هل تراه احتاج إلى أن يروى فيها؟ قال: لا والله ولكنه ملعون ابن ملعون. والمنقد والمنعط سواء وهو المنشق المنخرق. وقال ابن قتيبة الثط: السنام. وقال الخليل الشط شق السنام وهو أحسن في التشبيه، والجهاز: الفرج.
* * *
وأنشد في هذا الباب:
(253)
(إذا نزلت فاجعلوني وسطا ... إني كبير لا أطيق العندا)
وفسره فقال العند: الجانب، ورواه أبو بكر بن دريد العندا بضم العين وتشديد النون جعله جمع عائد وهو المائل المنحرف، وزاد بعده:
ولا أطيق البكرات الشردا