معنى كمرونا: غلبونا بعم كمرهم، والكمر: جمع كمرة وهي رأس الذكر. والفرشطة والفرشاط. فتح الفخذين. والملطاط: شفير الوادي والنهر وقال أبو بكر بن دريد: الملطاط أشد انخفاضاً من الفائط وأوسع منه قال غيره الملطاط عظم ناتيء في رأس البعير. وصف قوماً تفاخروا بعظم كمرهم فكان المفاخرون لهم يغلبونهم حتى أخرج شيخهم عباد كمرته فغلبهم.

وهذا الرجز يمكن أن يكون من الشعر الذي يسمى المختص وهو نوع من الرجز لكل بيتين قافية تخالف قافية بيتين آخرين فلا يكون من هذا الباب.

* * *

وأنشد في هذا الباب:

(252)

(كأن تحت درعها المنقد ... شطا رميت فوقه بشط)

هذا الرجز لأبي النجم، والمعروف (كأن تحت درعها المنعط) وهذا لا ضرورة فيه، وكذلك أنشده الحاتمي وذكر الأصبهاني أن الجنيد بن عبد الرحمن المرى بعث إلى خالد بن عبد الله القسري بسبي من الزط بيض، فجعل خالد يهب أهلي البيت كما هو للرجل من رجال قريش، حتى بقيت جارية منهن جميلة وعليها فوطتان فقال لأبي النجم: هل يحضرك فيها شيء وتأخذها الساعة؟ فقال العريان بن الهيثم النخعي - وكان على شرطته-: والله ما يقدر على ذلك. فقال أبو النجم:

علقت خودا من بنات الزط ... ذات جهاز مضغط ملط

ربي المجس حسن المخط ... كأنما قط على مقط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015