وإن شئت جعلتها جمع المقدم المشدد الدال، فتكون الياء عوضاً عن إحدى الدالين الساقطة في التكسير. ومن روى ولا السباط فقد غلط لأنها كانت تحب السباط وتريدهم، والشعر يدل عل ذلك.
* * *
وأنشد في هذا الباب:
(250)
(كأن أصوات القطا المنقض ... بالليل أصوات الحصى المنقز)
قال أبو علي هكذا رويته عن ابن قتيبة المنغص بالغين المعجمة والصاد غير المعجمة وهو من الغصص ومعناه المختنق، ورويته عن غير ابن قتيبة المنقض بالضاد المعجمة والقاف وهو الصواب، شبه صوت انقضاض القطا إذا انقضت بأصوات الحصى إذا قرع بعضها ببعض والمتنقز: المتوثب. يقال: قز وانقز إذا وثب.
* * *
وأنشد في هذا الباب:
(251)
(والله لولا شيخنا عباد ... لكمرونا عندها أو كادوا)
(فرشط لما كره الفرشاط ... بفيشة كأنها ملطاط)