وأنشد في هذا الباب:

(247)

(ويخلفن ما ظن الغيور المشفشف)

البيت للفرزدق، وصدره:

موانع للأسرار إلا لأهلها

وبعده

يحدثن بعد اليأس من غير ريبة ... أحاديث تشفى المدنفين وتشغف

وصف نساء عفائف عن الفواحش يظن بهن الغيور من أهلهن الظنون السيئة، وهن بريئات من ذلك. والمشفشف: الذي شفته الغيرة عليهن، أي جهدته وأتعبته وأراد المشفف فأبدل إحدى الفاءات شينا.

* * *

وأنشد في باب ما أبدل من القوافي:

(248)

(والله ما فضلى على الجيران ... إلا على الأخوال والأعمام)

هذا الرجز لأبي الجراح العقيلي، والمراد بالفضل ههنا: الإنعام والإفضال، ولم يرد الفضل الذي هو الشرف، وفي الكلام حذف تقديره والله ما فضلي على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015