(الصافنات): الخيل التي تقوم على ثلاث، وتثني سنابك أيديها. يقال: صفن الفرس، فهو صافن والصافن أيضاً: الصاف قدميه. والأشق: الطويل، والنهد: الغليظ. والطمرة: الطويلة القوائم الوثابة.

* * *

وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب:

(202)

(لأبل كلى يامي واستأهلي ... إن الذي أنفقت من ماليه)

هذا البيت لا أعلم قائله. ويروى: (يا أم) بكسر الميم، أراد يا أمي، فحذف الياء، واكتفى بالكسرة منها. كقوله (يا عباد فاتقون). ويروى يا أم بفتح الميم، وفيه ثلاثة أقوال: قيل أراد يا أما على لغة من يقول ياغلاما، فحذف الألف، واكتفى بالفتحة. وقيل: أريد يا أمة، فرخم وحذف التاء، وأمة: لغة في أم إلا أنها لا تستعمل في الغالب المشهورن إلا في النداء، وقد استعملت في غيره، قال الشاعر:

نقيلتها من أمة لك طال ما ... تنوزع في الأسواق عنها خمارها

وقيل: أراد يا أمتاه. وهذا خطأن لكثرة الحذف، ولأن هذا ليس بموضع ندبه. وهذه الزيادة أكثر ما تلحق في الندية وقد استعملت في غير الندية. أنشد

يا مرحباه بحمار عفرا

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015