كالذبيحة والنطيحة. ووصفها بأنها واقعة في ركب لأنها تتبختر إذا كانت كذلك، وتعظم عجيزتها لترى حسنها، ألا ترى إلى قول الآخر:

تخطط حاجبها بالمداد ... وتربط في عجزها مرفقه

وقال طرفة:

فذالت كما ذالت وليدة مجلس ... ترى ربها اذيال سحل ممدد

* * *

وأنشد ابن قتيبة في هذا الباب:

(201)

(بنات بنات أعوج ملجمات ... مدى الأبصار عليتها الفحال)

البيت للقحيف بن خمير العقيل. وصف أن هذه الخيل من نسل أعوج، وهو فحل مشهور بالنجابة والعتق، وأنها ملحمة للحرب، بحيث تراها أبصارهم، كما قال امرؤ القيس:

وبات بعيني قائماً غير مرسل

وقوله (عليتها الفحال): يقول: لا يعلوها إلا الفحول. وقبل هذا البيت:

وحالفنا السيوف وصافنات ... سواء هن فينا والعيال

نقود الخيل كل أشق نهد ... وكل طمرة فيها اعتدال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015