وتأوى إلى زغب مساكين دونهم ... فلأ لا تخطاه الرماح مهوب
(قال المفسر): هذا غلط، والصواب: (وتأوى إلى زغب مساكين دونها)، لأنه يصف قطاة، وسنذكر هذا الشعر إذا وصلنا إلى شرح الأبيات، عن شاء الله تعالى.
[4] مسألة:
وقال في هذا الباب: لم نجد ياء بعدها واو غير مهموزة في الأسماء إلا في يوم".
(قال المفسر): قد قال أبو علي الفارسي في مسائلة الحلبية: لم تجيء العين ياء، واللام واواً، في اسم ولا فعل، فأما حيوة للاسم العلم والحيوان، فالواو فيهما بدل من ياء، وقد جاء عكس هذا كثير، نحو طويت ولويت ورويت. وجاءت الواو فاء والياء عينا، في ويل وويح وويسن وعكس هذا قولهم يوم. قال: وقرأت بخط محمد بن يزيد، يوح في اسم الشمس". أهـ.
(قال المفسر): المشهور في اسم الشمس بوح بالباء المعجمة بواحدة، وكذلك حكى أبو علي البغدادي في البارع، وحكى أبو عمر المطرز: