يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة)].

* في هذا الحديث شدة النهى عن إسبال الإزار. و (المخيلة): هو التكبر.

* وفيه: أنه يجر ثوب الإنسان لا للخيلاء لم يدخل في هذا الوعيد؛ لقول أبي بكر رضي الله عنه، وجوال الرسول - صلى الله عليه وسلم - له، ويدخل على ما قلنا قوله: (لا يريد به إلا المخيلة). والخيلاء والمخيلة: التكبر/ يقال: خال الرجل واختال، وأنشدوا:

بأن الشباب وحب الخالة الخلبه .... وقد صحوت وما بالنفس من قلبه

وقوله: (يتجلجل) التجلجل حركة مع صوت، والمعنى أنه يخسف به ولا يثبت ولا يزال منحدرا.

-1366 -

الحديث الثاني والثلاثون بعد المائة:

[عن ابن عمر، أن يهود بني النضير وقريظة حاربوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأجلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني النضير، وأقر قريظة، ومن عليهم حتى حاربت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015